هذه الحياة مليئة باللآلام والأحزان
مليئة بالدروس والعبر
ذات يوم وبينما
أسقي تلك الأزهار التي
رويتها بماء المحبة والرحمة
التي لم أمنحها إلا لهم
أتاني ليسحق الأزهار
توسلت إليه
بأن لايفعل
فما يجدي البكاء ولا النحيب معه
أمسكت بيده
بأن لا يفعل
فإذا به يقطعها
لم أحس بألمها
بقدر تلك الطعنة التي توجهت إلى فؤادي
ركضت مسرعة إلى ذلك
الأب الحنون
فرأيته مطرقاً رأسه من
الحزن لم ينطق بكلمة سوا
نظراته على يدي المقطوعة
أحسست
بألم أشد
فرأيت إذ بيدي قد تعلقت
بمن قطعها
لتنظر هل يرحمها أم لا
لكن بكل أسف
رماها جانباً
وسحق تلك الأزهار
فضممت يدي
وأنا أردد
سيأتي يوم ما وتفقد
جبروتك وكبريائك
التي وضعته
على أمة ضعيفة مثلي...
مليئة بالدروس والعبر
ذات يوم وبينما
أسقي تلك الأزهار التي
رويتها بماء المحبة والرحمة
التي لم أمنحها إلا لهم
أتاني ليسحق الأزهار
توسلت إليه
بأن لايفعل
فما يجدي البكاء ولا النحيب معه
أمسكت بيده
بأن لا يفعل
فإذا به يقطعها
لم أحس بألمها
بقدر تلك الطعنة التي توجهت إلى فؤادي
ركضت مسرعة إلى ذلك
الأب الحنون
فرأيته مطرقاً رأسه من
الحزن لم ينطق بكلمة سوا
نظراته على يدي المقطوعة
أحسست
بألم أشد
فرأيت إذ بيدي قد تعلقت
بمن قطعها
لتنظر هل يرحمها أم لا
لكن بكل أسف
رماها جانباً
وسحق تلك الأزهار
فضممت يدي
وأنا أردد
سيأتي يوم ما وتفقد
جبروتك وكبريائك
التي وضعته
على أمة ضعيفة مثلي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق