| نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |

عندما عانقت الشمس بحر الأماني..
أثارت الأشجان لتحكي عصف الأمواج وأعصاير التغيير التي كادت أن تهد ذلك القصر ..
نعم قصر سكن بين أركانه الخوف.. الوحده..بعد أن كان آمن
ملكته التي باتت تنادي فيه
لا تسمع إلا الصدى ..
أزهارها التي سقتها من دمع أحداقها
بدا عليها الذبول..
من أنينها..
من طول أنتظارها..
من قلبها الذي ارتمى على رمل اضلاعها..
فينزف دمها حباً وشوقاً...
يتسائلون لماذا كل هذا؟!
فقط لأنها ملكة تريد الثبااات
بقصر العز والنصر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق