
في سكون الليل .. والعتمة قد مدت نفوذها , فلا أرى شيئا أمامي .!
الطريق كان موحش ..والخفافيش تملأ المكان ..
حملت أحلام بين يدي لنمضي إلى بر الأمان..لم أشعر إلا بتسربها من بين يدي..
لأسمع معها الأنين من تلك الطعنات..التي اخترقت جسدها الصغير البريء..
ناديتها لم اسمعها تجيبني..وئدوها ولم يرحموها..
هرعت إلى أزهارنا التي غرسناها بأيدينا
وجدتها قد بللت الثرى من البكاء على طائر قد فقد جناحيه..
سمعت حينها صدى الذكرى..
عذراً أحلام لن تعود..كما الطائر الذي عجز عن التحليق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق