
وقفت بإطلالتها الأخيرة
على ذلك المكان تتأمل ما حولها
ذكريات تعصف بها
كيف ذهبت سريعاً..
الزرع الذي جف من قلة الأمطار
نسائم الشمال التي تسير بين النفوس قد خفت
تلك النخلة المثمرة قد سقطت
رائحة الزهر وشكلها قد ذبل
كم كانت طيور الأنس تغرد
وكم ..وكم...
أشياء كثيرة في هذا المكان
فعلى عتبات الذكريات
أجهشت بالبكاء المرير
ودموعها التي تتساقط كاللؤلؤ
لتلطم ذلك الجرح الغائر
والسؤال تردده
هل ستعود الأيام بنا؟!
أما إنها محض الخيال
في هذه الدنيا؟!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق