
لم تكن إلا أسيرة..
بين أسوار الحياة
تراقب تلك الأمنيات مع إشراقة الشمس
وأفول القمر..
فتبني معها قصراً مشيداً لترى
بين جنباته خيول الفرسان وتصنع لهم سيوف
العز التي دفنتها سنوات الضياع..
تسامر طيف أحبابها في الليالي..
وتسمع النجوم همساتها الموفورة بالدعوات في وقت السحر..
يهدهدها الهم في طريقها فتواري جثمانه بمقابر الصبر..
تشدو بأنغامها تلاوة كتاب ربها
فهو نور بصيرتها وبلسم جراحها..
حينها تضحك الروح وهي تبكي
أنني في ثبات
أنني في ثبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق