
على شاطئ البحر ولحن أمواجه الهادئه طل البدر ليرسم صورته على أمواجه
نظرت إليه ما أجملك فسبحان من صورك
سألته: يابدر قد تجولت بكل بقاع الأرض
فتحدث عن هذه الجولات..
فأخذ زفره عميقه ثم قال ذهبت إلى الجبال الشاهقه فسبحان من أرساها
والى الأنهار الجاريه فسبحان من اجراها
والى الصحراء القاحله فسبحان من أوجدها
وإلى الأرض الخضراء فسبحان من كساها
والى البحارالواسعه فسبحان من أمدها
وفي هذه البحار وضعت فيها ما أملكه..
بادرته وما تملك يابدر؟!
قال: أملك الأسرار
يابدر هلا أخبرتني عن واحده منها؟!
همس إلى البحر بكلمات لم أفهمها
ثم أتت الأمواج الهادئه تزف معها هذا السر فوضعته على الشاطئ
نظرت اليه فإذا درة تتلألئ وكأنها قطعت منه
أخذتها قلبتها بين كفي فقلت على عجل يابدر
أريد هذه الدره لأحفظها وأحافظ عليها
أبتسم على حياء وأشار لي بالقبول
ودعته ونفسي يعلوها الأمل أن أراه مجددا مع سر من أسراره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق