
ما أروع الليل في سكونه
عندما ترفع أكف الدعاء لأحباب
طال البعد فيما بيننا وزاد الشوق للقائهم
وما أجمل تلك النسمات التي تصحب معها شيء من البروده
وبينما أنا كذلك إذ قطعت وحدتي همسات أين هي؟!
ونظرت ما حولي ..
أزدادت حيرتي
وإذ بنجمه تقول في استحياء
أنا هنا..
ما بالك وحيده؟!
أقتربت منها وحدثتها عن أحبابي
وعن شوقي لهم لم يعلموا بحبهم
وكيف القدر لم يجمعني بهم..
وحدثتني عنها وعن بريقها
وطلبت منها أن تصنع لي عقداً
لأهديه إلى من أحببتها في الله ..
فهتفت قائله سأصنع لك عقداً يتحدث الناس عن بريقه ومن ستلبسه ستصبح أميرة زمانها
والكل يتمنى القدوم لمشاهدته
أزداد فرحي بذلك الخبر وودعتها لتصنع العقد لأهديه لأخيتي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق