حياكم الله وبياكم..



بين نسيم الحب ..وامتزاج الروح..



للتحليق معاً في هذا الزمن لأجل أمتنا..



الجمعة، أكتوبر 14، 2011

كومض البرق



ما زالت واقفه أمامه..تناديه لكن الصدى يرجع إليها قائلاً لها إنه يغط في سبات عميق..ظلت حائرة في أمره..
تنتظر منه أن ينطق..أن يبتسم ..أن يعود كما كان..جلست على عتبات بابه منكسرة بعد أن يأست من ندائه..
وفي تلك الليلة سمعت خطوات تعرفها نعم .. إنها هي .. خطواته ..استبشرت تهلل وجهها فتسابقت إليه ..عادت لخلافها المستمر أمامه
من يبدأ بها أولاً..هل الحزن أو الفرح..الخوف أو الأمان..الأمل أو الألم...إلخ حتى تنال الشرف
نظر إليهن وتبسم..خطى بخطواته إلى شقيقته الورقة ليحدثها عن ما رأى في منامه فالتفت حوله سعيدةبه لتسمع رؤياه..
فتحدث لها قائلاً..رأيت أنني مع الفرسان أجاهد في الميدان وأردد كلمات لها في الوقع كالحسام..وما انتهى من حديثه إلا و
رأى كومض البرق يخرج من تلك الأحرف التي قلدها بقلادته التي طال أنتظارها
حروووف الأمل في ذلك النصر بإذن الله..
تهافت أخواتها لهذا الخبر لتلتف وتغير حالها ..
توقف القلم لينظر إليها وليرفع شعاره الجاهد والأمل ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق