حياكم الله وبياكم..



بين نسيم الحب ..وامتزاج الروح..



للتحليق معاً في هذا الزمن لأجل أمتنا..



الاثنين، أكتوبر 31، 2011

هل ستستمر؟!



هاهي تطرزها وتنسجها لتكون زاهية وتتحدى كل الصعاب..
ولتواجه الضعف بالقوة...الخوف بالأمن...إلخ
لكن تعود بعد فترة إليها لتصلح ما بها من تمزق ..
بسبب ما فعلوه بها..
وفي ذات ليلة عااادت لكن لم تكن ممزقة فحسب
وإنما الألم يعتصرها ..
والتمزق اصبح اوغر وادمى..
تردد سؤالها أيا أمي هل سأستمر في هذا الألم؟!
ورصاصات القتل توجه نحوي في كل مرة...

الجمعة، أكتوبر 28، 2011

قســـــوة


في كل مرة تبدأ معاناة قاسية 
تختلف عن سابقتها بلونها جديد..
حينما تضام النفس..وتقتل في كل مرة آلااااف المرات...
تستذل لأنها هي هي..لست تلك..
تبكي بحرقة  بعيدا عنهم وعن تعذيبهم..
بعيدا عن نظراتهم وكلماتهم الجارحة..
تتلمس بين حين وأخرى
نبضات فؤادها..هل توقفت لترتاح من الأنين..
أم مازالت تنبض رغم الألم..

الاثنين، أكتوبر 24، 2011

سفاحٌ لكل زهرة!!


في ميدان السباق اسرجت خيلها لتصل أولاً..
فتاهت في منعطف إلى أين يوصلها؟!...لا تعلم..
توقفت عند بركة من الدماء قد امتلأت بالجثث..
حاولت أن تعود..لكن السفاح الذي يشم رائحة الأزهار..
كان وراءها ليكون مصيرها كما سابقها..
صرخت..توسلت..لكن هيهات..لمن ضيع أمانة زهرة ..لتذبل وتموت ..
وتكون حكاية الألم في القلوب التي لا تنتهي إلا بنبذ كل سفاح..

الجمعة، أكتوبر 14، 2011

عـــذراً أحـــلام

في سكون الليل .. والعتمة قد مدت نفوذها , فلا أرى شيئا أمامي .!
الطريق كان موحش ..والخفافيش تملأ المكان ..
حملت أحلام بين يدي لنمضي إلى بر الأمان..لم أشعر إلا بتسربها من بين يدي..
لأسمع معها الأنين من تلك الطعنات..التي اخترقت جسدها الصغير البريء..
ناديتها لم اسمعها تجيبني..وئدوها ولم يرحموها..
هرعت إلى أزهارنا التي غرسناها بأيدينا
وجدتها قد بللت الثرى من البكاء على طائر قد فقد جناحيه..
سمعت حينها صدى الذكرى..
عذراً أحلام لن تعود..كما الطائر الذي عجز عن التحليق..

لأنها ملكة

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

عندما عانقت الشمس بحر الأماني..
أثارت الأشجان لتحكي عصف الأمواج وأعصاير التغيير التي كادت أن تهد ذلك القصر ..
نعم قصر سكن بين أركانه الخوف.. الوحده..بعد أن كان آمن
ملكته التي باتت تنادي فيه
لا تسمع إلا الصدى ..
أزهارها التي سقتها من دمع أحداقها
بدا عليها الذبول..
من أنينها..
من طول أنتظارها..
من قلبها الذي ارتمى على رمل اضلاعها..
فينزف دمها حباً وشوقاً...
يتسائلون لماذا كل هذا؟!
فقط لأنها ملكة تريد الثبااات
بقصر العز والنصر..

لم تكن إلا أسيرة..


لم تكن إلا أسيرة..
بين أسوار الحياة
تراقب تلك الأمنيات مع إشراقة الشمس
وأفول القمر..
فتبني معها قصراً مشيداً لترى
بين جنباته خيول الفرسان وتصنع لهم سيوف
العز التي دفنتها سنوات الضياع..
تسامر طيف أحبابها في الليالي..
وتسمع النجوم همساتها الموفورة بالدعوات في وقت السحر..
يهدهدها الهم في طريقها فتواري جثمانه بمقابر الصبر..
تشدو بأنغامها تلاوة كتاب ربها
فهو نور بصيرتها وبلسم جراحها..
حينها تضحك الروح وهي تبكي
أنني في ثبات
أنني في ثبات

عودوا لأعود

 
في ظلمة الليل..ومع اشتداد الريح التي تقرع القلوب قبل الأبواب..يخرج ذلك الضوء الخافت من تلكمو الحجرة الصغيرة..


هاهي تقترب من مدفئتها وتتحسس قلبها الذي يشابه في حرارته وحرقته حرارة المدفأة التي تخطو إليها ..
و ملامح بؤسها على محياها ..وقد ضمت إليها دفترا مهترئا....وأخذت تقلب أوراقه

بزفراتٍ متتالية وهي تقرأ ذكرياتها الجميلة مع أبنائها .. ،
متمتمة بهذه الكلمات : كم ضممتكم إلى صدري وكم لعبتم حولي ..!
أثناء ذلك .. تحركت الستائر فكشفت عن مراتع صباهم!!
حين كانت تفخر بهم جميعا !!
حين كانت المأوى لهم , حينَ كانوا يفخرون بها ..
وغاصت في خيالاتها
ثم لما عاودت النظرإلى صفحاتِ ذكراهم غصت بدمعتها حين رأت صفحة
ملطخة بدمائهم..فلم تتمالك نفسها وأجهشت بالبكاء..

وبدأت تصرخُ بصوتها المبحوح وتنادي..أين أنتم يا أبنائي..

ألم ترأفوا بحالي!!

أين أنتم فقد هجرتموني في هذا المكان؟!

وتركتموني مصابة بالوحدة
أنيسي الخذلان!!

قيدتموني!!وقذفتموني بأبشع الكلمات!!

ركضتم خلف السراب!!

ثم ها أنتم تحنون رؤوسكم عائدين مجرجرين ذيول الخيبة


والهزيمة النكراء ..

أتطالبوني بالعودة كما كنتُ وأنتم هكذا ؟!..

عذراً ..


لأني لن أعود كما كنت..حتى تعودا كما كنتم


كومض البرق



ما زالت واقفه أمامه..تناديه لكن الصدى يرجع إليها قائلاً لها إنه يغط في سبات عميق..ظلت حائرة في أمره..
تنتظر منه أن ينطق..أن يبتسم ..أن يعود كما كان..جلست على عتبات بابه منكسرة بعد أن يأست من ندائه..
وفي تلك الليلة سمعت خطوات تعرفها نعم .. إنها هي .. خطواته ..استبشرت تهلل وجهها فتسابقت إليه ..عادت لخلافها المستمر أمامه
من يبدأ بها أولاً..هل الحزن أو الفرح..الخوف أو الأمان..الأمل أو الألم...إلخ حتى تنال الشرف
نظر إليهن وتبسم..خطى بخطواته إلى شقيقته الورقة ليحدثها عن ما رأى في منامه فالتفت حوله سعيدةبه لتسمع رؤياه..
فتحدث لها قائلاً..رأيت أنني مع الفرسان أجاهد في الميدان وأردد كلمات لها في الوقع كالحسام..وما انتهى من حديثه إلا و
رأى كومض البرق يخرج من تلك الأحرف التي قلدها بقلادته التي طال أنتظارها
حروووف الأمل في ذلك النصر بإذن الله..
تهافت أخواتها لهذا الخبر لتلتف وتغير حالها ..
توقف القلم لينظر إليها وليرفع شعاره الجاهد والأمل ..

النقش على حجر الإبداع


في ذلك المسير
وبين تلك الروابي
رأيت أثر
حدقت به..
إنه أثرهم..
نعم أثرهم الذي بدأ
بالصعود عالياً..
نظرت حولي
و ما يحيط بي..
فإذ بأناس يحملون
الهم الذي أحمله..
وأناس ليس لها
إلا أن تكون بعيده عن الركب..
وأناس وهم قلة تخطف الأثر
وتجعله لها
أيعقل هذا؟!
نعم إذا غابت الضمائر
وغاب النقش على حجر الإبداع..
فأطمئنوا
ستظهر حقيقتهم في يوم ما..
لنحلق في عالم الإبداع بعيداً عنهم..

الصبر هو عنوانها

 
مداد من جرح ينزف..
صرير قلم يحرق الورق..
ضوء القمر مقترب من الأرض..
نجوم غائرة في وسط السماء..
سحب رماديه تجتاح المكان..
أنين مؤلم داخل النفس يأبى أن يخرج..
بدأت رحلتها الغامضة في هذه الأجواء..
مابين الماضي وذكرياته والحاضر وأحداثه..
بين العطاء والركض مع عجلة الزمن والتوقف للحظات الصمت المخيفه..
أصبحت في عالم الخيال مرة والحقيقة مرات عدة..
هل أصيبت بالجنون؟!
أو ألم الفقد الذي تشعر به..
لم تستيقظ من هذه الرحلة إلا بصوت زهرتها الهادئة تناديها لتهمس لها سراً..
انهضي وانهضي فما زلنا بحاجتك..
خرجت من مكانها مسرعة
لترسم لوحة الحياة وتجعل الصبر عنوانها..

سأترككِ معهم

 
مع نسيم الفجر..سمعت نداء أرواحهم..شعرت بهم وبألامهم
أتت إليهم تتكأ على جرحها..
نظرت إليهم ما بكم؟!
أجيبوني!!
جثت على ركبتيها..
أظننتم بي ألاف الظنون!!
مهلاً
ألم نتسابق إلى نجوم السماء؟!
ألم نسق الأشجار من ماء المحبة والهناء!!
ألم نبحر في قارب الإخاء!!
حتى عصفت بنا الأمواج وجعلتموني في ذلك الطريق..
طريق الجفا..العناء..الشقاء..البكاء..
لم يصغوا لحديثها..
فنهضت مثقلة تجر خطاها..
سمعت صوتا مبحوحا..
إنه صوت روحها التي مازجت أرواحهم..
إلى أين نذهب؟!
نظرت إليها سأذهب وحدي بجسدي.
أما أنتِ سأترككِ هنا معهم..
تشعرين بهم تنظرين لحالهم وتحلقين في سماء مجدهم..

لم ير المعلم!!


مع سقوط المطر
ورياح الشتاء
لايزال بجانب ذلك المعلم
الذي يشد أزره
ويقوي ساعده
ليراه كما عهده
سأله بعض الأسئلة
فأشتد غضب التليمذ
ورفع صوته
فتبسم المعلم
وهمس له: لن تراني بجانبك
ولن تشاهدني بحديقتك..
عندها لملم التلميذ شتاته
ليرحل بعيداً..
وفي أثناء المسير تذكر
من كان له الفضل بعد الله
ليزرع ويجني الثمار..
تذكر أن ساعده مكسور..
ولا يستطيع أن يتحمل الحياة بدونه..
أصبح كطفل فقد أهله..
عاد ليعتذر لكن..
لم ير المعلم!!
أنتظر وأنتظر
وما زال ينتظر قدومه حتى فارق الحياة..





لقد صمتت!!

 
جلست تحت ظل تلك الشجرة
وبدأت تخط ببنانها على ورقاتها الأمال والأحلام..
هبت الرياح لتبعثر أوراقها الثمينة..لملمت بعضها
والبعض الأخر لاجدوى من اللحاق بها..
عادت لذلك المكان الذي تجرَّعت فيه اليأس والذل..ذلك المكان الذي اتهمت فيه بالجهل ..
ذلك المكان الذي سمعت فيه الضجيج لتتوقف وتصمت..
نعم تصمت!!
فصمتت احتراماً لهم ولثقافتهم..
صمتت حتَّى لا يخُدش حياؤُها..
فكرت قليلاً من يجيب تساؤلي
هل يطول صمتي في هذا الزمن خوفاً منهم ؟!
أم بعد رحيلي سيخرج الصوت الجريح من ذلك الورق!!

ليس كأي سفر


ليس كأي سفر
فهذا المسير
وهذا الجو
الذي أعيشه ذهاباً وأياباً
قد تغير
أمر غريب يراودني..
مررنا برياض الوحده
للإطمئنان عليها
فهي شقيقة والدتي
ومن تقاسمت معها الحياة بحلوها ومرها..
نظراتها التي شاهدتها في تلك اللحظة
نظرات مختلفة
ودعناها ولم نعلم مالقدر


مضينا لإكمال تلك الرحلة
لأرض الخير في شرق البلاد
التي أعتدنا أن نكون فيها
بين الأهل هناك..
مضى اليوم الأول ،والثاني،وال...
ليأتي الخبر
بأنها رحلت إلى بارئها
رحلت وتركت ورائها
دنيا زائلة
رحلت
وتركت ستة من الأزهار الصالحة
الأولى في عقدها الثاني
وأخرها عشر سنوات
رحلت
المرأة الصالحة نحسبها كذلك
التي كان أخر كلامها من الدنيا
نطق الشهادة
فهنيئاً لها
قد قدمت في الدنيا
لأخرتها ..
قد شهد جنازتها القريب والبعيد
المقيم والمسافر..
من عرفناه ومن لم نعرفه..
الجامع وساحاته الخارجية
قد أمتلئت..
قد ظهر أثر الخير الذي
كانت تستتر به عن الخلق
في ذلك الموقف..
أسأل الله أن يتقبلك
وأن يجعل منازلك مع النبيين
والشهداء والصالحين اللهم آآمين..
همسه
قال أبو الدرداء
لو أطاع طائع ربه وراء سبعة أبواب
لأخرج الله أثر طاعته على الناس ,
و لو عصى الله عاص وراء سبعة أبواب
لأخرج الله أثر معصيته للناس..


الإطلالة الأخيرة



وقفت بإطلالتها الأخيرة
على ذلك المكان تتأمل ما حولها
ذكريات تعصف بها
كيف ذهبت سريعاً..
الزرع الذي جف من قلة الأمطار
نسائم الشمال التي تسير بين النفوس قد خفت
تلك النخلة المثمرة قد سقطت
رائحة الزهر وشكلها قد ذبل
كم كانت طيور الأنس تغرد
وكم ..وكم...
أشياء كثيرة في هذا المكان
فعلى عتبات الذكريات
أجهشت بالبكاء المرير
ودموعها التي تتساقط كاللؤلؤ
لتلطم ذلك الجرح الغائر
والسؤال تردده
هل ستعود الأيام بنا؟!
أما إنها محض الخيال
في هذه الدنيا؟!...

سحق الأزهار



هذه الحياة مليئة باللآلام والأحزان
مليئة بالدروس والعبر
ذات يوم وبينما
أسقي تلك الأزهار التي
رويتها بماء المحبة والرحمة
التي لم أمنحها إلا لهم
أتاني ليسحق الأزهار
توسلت إليه
بأن لايفعل
فما يجدي البكاء ولا النحيب معه
أمسكت بيده
بأن لا يفعل
فإذا به يقطعها
لم أحس بألمها
بقدر تلك الطعنة التي توجهت إلى فؤادي
ركضت مسرعة إلى ذلك
الأب الحنون
فرأيته مطرقاً رأسه من
الحزن لم ينطق بكلمة سوا
نظراته على يدي المقطوعة
أحسست
بألم أشد
فرأيت إذ بيدي قد تعلقت
بمن قطعها
لتنظر هل يرحمها أم لا
لكن بكل أسف
رماها جانباً
وسحق تلك الأزهار
فضممت يدي
وأنا أردد
سيأتي يوم ما وتفقد
جبروتك وكبريائك
التي وضعته
على أمة ضعيفة مثلي...



الأوراق المبعثرة


نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي




في ليالي الشتاء البارده
وجدت أوراقي مبعثره
أخذت أجمعها ثم أقلبها
ورأيتُ في طياتها الأماني والأمال
والجراح والآلام
حتى أتيت إلى الصفحة الأخيرة
فتمنيت أنها الأمل
لكنّي وجدتها الجرح الذي لم يلتأم
شعرت بحرقة في داخلي
فشربتُ كأساً من الماء البارد
عله يُخِمد الجمر الذي بداخلي
لكنه أصبح مراً علقما!!
ذهبت مسرعة
إلى الخارج لأجد متنفسي
من الهواء القارس
فشعرت بالراحة قليلاً
أتيت إلى أوراقي
لأمزقها وأكتب فقط الأمل
وأدع الجراح جانباً
وأبني جسور العزة لأمتي
التي هي بحاجتي..



فارس الكلمة

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



سمعت صوت صهيل وحمحمة
أتيت مسرعة وخطواتي تتسابق مع الريح
لم أجد سوا أثر هذا الفارس
إين هو؟!
لم أجده
إلا في الميدان
يبارز كل عدو
هتفت له
هل تراني؟!
أنا في أرضك..
هل تسمع صوتي
لعودتك؟!
فرد الصدى
إن فارسك
قد أخذعلى نفسه
عهد
أن يرفع الراية
التي تخلى عنها
الكثير
فأخذ اليأس يخيم علي
بأنه لن يعود إلى أرضنا
بأن تلك الأشجار التي
سقيتها ربما تموت
دون أن يراها
فجأة
رسم أمامي
الأمل بأن عودته ستكون قريبة
فليس للفارس
غير أرضه
وأحبابه
وأن تلك الخضرة اليانعة
سيشاهدها
فأستبشرت
ثم ناديته بأعلى صوتي
يافارس الكلمة
متى تعود!!
فنحن بحاجتك





أين طفولتي؟!



أتى الباغي بأرضنا
سلب منا كل شيء
حتى طفولتي التي من حقي أن أعيشها
فأنا لم أتركب جرماً
ولم أصنع القنابل
أنا ذاهب إلى صرح العلم
الباغي
ألم تسمع النداء يافتى
أنت من يرمينا بالحجارة
أذهب وأفتح تلك الحقيبة
التي تحمل فيها سموم الرعب
فتى الحجارة
الخوف قد أثقل قلبه الصغير
والدموع تنهمر على وجنتيه
ونفسه تتحدث
أي عالم هذا الذي
لم يرحم طفولتي البريئة
أي وحشية تجعلنا في خوف دائم
......
طفولة الأقصى
وبراءتها
قد فقدت في أرضنا
فمتى تعود
لكي نعيش مثل أطفال العالم..
هذا أملنا في رب البريات
أن يكون قريباً بإذنه سبحانه..

أي عالم؟!

ضج الآنين
حرقة تملئ الفؤاد
بعالم لا يعرف الرحمة
فالقسوة
معيشتهم
فقط تجرع الألم
وأجعل الصبر هو طريقك
في هذه الحياة
وأنظر إلى السماء
ستجد الفسحة
التي تبحث عنها
فالرحمة
هناك
بعيدة
عن هذه الأرض الموحشة
فنعم برب السماء
الذي
يجيب الدعوات
ويفرج الكربات
فرحماك يارب


بقلم :نسائم المحبه
1/1/1431هــ
بداية العام
أسأل الله العون

سقطت الأقنعة

أهديتها كل شيء
محبه
رحمة
أخوة
صداقة
مشاعري التي يجب
أن أهديها لمن
أحببتها في الله
أصبحت ظلها الذي لايفارقها
تفكيري بها
دون غيرها لتنهض بأمتها
فجأة
سقط القناع منها
أي قناع تستترين به
أي قناع زائف ترتدينه
فأنا نسائم المحبه
لا أرضى بهذا الفعل
مهما يكن
أنا من ستنهض بأمتها
وأنتِ
دعكِ عند تلك الأوهام
التي تأتي بالخذلان لهذه الأمة
أنا نسائم المحبه
أن لم تعرفي من أكون
فأنتِ حقاً
لازلتِ بوهمك
أنا نسائم ياغافلة
يا أمتي
أبشري
بنصرك على يدي
أمتي لن أخذلك ما
دام قلبي ينبض
وحبر قلمي يكتب
أبشري
بعزك يا أمتي


الدرة الثمينة







هي الدرة الثمينة
الطاهرة العفيفة
تصنع لنا الأبطال
لا نرضى لها الهون
أيتها الدرة
أرفعي رأسك
فأنتِ
لنا المجد بإذن الله
لاتسمعي لم ينعق
ويريد أن يثبط من همتك
أيتها الدرة
من لايدافع عنكِ
فهو حقاً خاسر
من لم يكتب عنكِ فالتكسر أقلامهم
من يحافظ عليك
فهو من الكرماء
أيتها الدرة
لاتصغي سمعك
لاتنظري لهم
لاتمدي يدك نحوهم
أرفعي رأسك بحجابك
أرفعي رأسك بدينك
فأنتِ أعز ما نملك

بناء المجد

على تلك الضفة
وجدها
سألتها لم أنتِ هنا؟!
صمتت قليلاً
ثم قالت
سأغادر
بعيداً عن هذه الأماني
التي سحقت بالأقدام
سأغادر
لأبني ما هدم
سأغادر
لأجد ما فقد
تمهلي أيتها الدرة
فهذا المجد
لم يزل موجوداً
ومن أراد الوصول إليه
سيجد ما يؤلمه
كيف نذهب وندع
مايحطم مجدنا؟!
درتي
أجعلي اليأس
في التابوت
وشاهدي
ذلك الأفق
تجدي النور
الذي يضيء لنا الدرب
فيوماً ما
نرى النصر
ونحن أول من يشهده
بإذن الله..

في وقت واحد

 
 
ألم
وحده
خوف
ظلام
هجر
كل هذا في وقت واحد
لم يرحموا القلب
من هذا العناء
لم يجعلوا الفرحة تعلو إلى السماء
بل دفنوها
وجعلوها في عالم الطغيان
لأظل أتوسل إليهم
لا وألف لا
فأنا من تحمل بين جنبيها الكرامة
وتجعل المجد هو الغاية
لكم الدنيا
لا أريدها
أريد فقط أن أصل لتلك الهامة
التي أنهض بها
وأعز بها هذه الأمة

آنين القلم

أمسكت بقلمي
ليرسم المشاعر على تلك الورقات
سمعت آنين مؤلم
إين هو ذاك المصدر!!
فإذا به يتحدث
ويطلق تلك الكلمات
كالصاقعة
القلم المخلص..
أنا لدي إحساس
لكن لايفهمونه
يطلقون الكلمات التي تقتلني
ثم يأتون بالكفن
ويقدموني لمحرابهم
فأوارى وأدفن
كيف يأتي الإبداع


مني بعد ذلك
أليس الموهبة فطرة غرست في النفوس
أليس من أبدعها هو الخالق سبحانه
لا تحملوني فوق طاقتي
أنا أكتب ما تتحدث به تلك المشاعر
رغم الأسى والمصاب التي تحملها
أقوم بمواساتها
لتنهض من جديد
لتسعد وترضي الآخرين
قلمي مهلاً على رسلك
كن شجاعاً وتحدث
وأكتب كل ماتريدة
لا أحد يمنعك
فأنت صديقي بوحدتي
ومستودع أسراري
لا تهتم
فقط أنهض بمجدك
ودافع عن ديني
وعن مشاعري التي لا أستطيع
أن أدافع عنها إلا بك
كن واثقاً أنني معك
ولن أتركك
ودع عنك حديثهم
الذي يقلل من عزيمتك
فأنت صاحب القوة
في هذا الزمن
ليس القوة بالكلام فقط
بل بكل ماتخطة..
أنهض وأكسر قيود الإنهزام
لتعز شأنك وشأن أمتك..
القلم المخلص
نعم سأفعل
فكلماتك أسعدتني
لن أتراجع عن مدادي
فمازال قلبي ينبض
وسأودع اليأس
لأعز به هذه الأمة..


على تلك القمة

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


في وسط الركام
وفي تلك الأرض
التي ملؤها الدمار
بين دماء سائلة
وأشلاء ممزقة
ليس بالسيف أو القنابل
إنما بالمعاملة التي يتعاملون بها مع بعض
فترى من يلقي اللوم على أخيه
وترى آخر يتهجم عليه لأدنى سبب
وكأنما قد أخذوا الدنيا لهم
في هذه الأوصاف
وجدت ثلة قليلة
يتصفون بأخلاق نادرة
في زمن القسوة
تمسكت بهم
لنرحل بعيداً عن هذه الأرض
لممت شتاتي
للرحيل معهم
وفي كل مرة أسألهم
إلى أين نرحل؟!
هل سنقف هنا؟!
ويجيبونني على أسئلتي
بكل أخوية
لم يكل أحداً منهم أو يمل
حتى وصلنا إلى تلك القمة
وأي قمة؟!
قمة
لا ينالها إلا أصحاب العقول
الراجحة في هذه الدنيا
قمة
بها الجمال الخلاب
قمة
فيها يتمنى المرء عدم مغادرتها
فقررنا هناك بأن
نصنع المجد الذي
يبني العز لأمتنا..

ويبقى الأمل ما دامت الحياة



قد يثقلك اليأس في هذه الدنيا
وقد تحاصرك الهموم
ويتخلى عنك القريب والصديق
حتى تبدأ سفينتك بالإضطراب
في هذه الأمواج العالية
لكن
يبقى هناك أمل يترقب
الأمل في الله
نعم
أمل يعيد لنا العز الذي
سلبته منا هذه الهموم
أمل
يجعل الدنيا تأتي لنا
رغم عنها
أمل
يعيش في هذا القلب
ليجعل السعادة
أمامنا
فما أجمل أن نعيش
هذا الأمل
وندفن اليأس بمقابر الحياة..



حديث المشاعر


إضافة تسمية توضيحية

في أعماق السكون
ناديتها
لكنها حزينة
أقتربت منها
لامستها فأحسست بجراحها
همست لها مابك ِ؟!
فأبت التحدث لكن دمعاتها أحرقتني
مشاعري تحدثي
قالت بصوت مبحوح من الألم
لمَ تتركيني !!
لم تلقين بي لمن يحطمني!!
لمَ هذه الجراح التي لم أستطع أن أبوح بها
لمَ !!لمَ!!
ضممتها إلي وقلت لها
لا تلومي قلب أثقله الهم
لاتلومي نفس لاتحب إلا الغير
كوني واثقة بأجرك في الغد
أستبشرت نعم الأجر هذا ما أريده
في هذا العصر
ودعتها لترسم طريق السعادة
التي تسعد بها ولغيرها