
في ذلك المساء ومع نجوم الضياء
ذكرتني ببسمة فقدتها حينما ودعت نصفي الأخر..
لأتجرع غصات الألم ..بعدم الحراك..وأكون مقعدة على كرسي يكاد يسير إلى حنيني
كنت أنتظر لو طيف عابر يخبرني أنه بخير..
لكن لم أسمع غير الرحيل وترك لواعج الذكرى تنهش الفؤاد ..
وبينما كنت على العتبات رأيت بادرةُ الأمل تسلل نحوي..بأن العودة قريبة للمضي معاً.
عاد نصفي الأخر وليته لم يعد فقد وجدت طعنات سوء الظن تسلل إلى أغلى هدية منحته..
رددت في مسمعه مع بكائي المرير
ليتني مقعده دون عودتك..ليتني عشت على الذكرى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق