حياكم الله وبياكم..



بين نسيم الحب ..وامتزاج الروح..



للتحليق معاً في هذا الزمن لأجل أمتنا..



الثلاثاء، يوليو 24، 2012

أمواج الوقت..


مرارة البعد التي أرهقتني..
فقد جفت منابع النهر المتدفق..
وأصبحت كالتائهة لا أعلم أين أذهب..
فبين طموحاتي العالية ونفسي التي بين جنبي..
لم أكن بوسعي إلى أن أهجرك أيتها المدونة..لكنه هجر المحب الذي لا يقوى على الفراق أبداً..
أراكِ  ولكن لا أستطيع البوح في أعماقك..
تبعدني أمواج الوقت فتجعلني على شاطئ السرعة..
لأمضي لذلك الهدف..
كل ما أحتاجة الآن منكِ ومن الجميع..
أن تدعوا لي بالثبات على هذا الدين..حتى أصل إلى تاج الوقار..
وسأحمله عما قريب بإذن الله..
سأعود إليكِ أبوح لكِ عن طريقي الذي مضيت به..
في حفظ الرحمن أيتها المدونة الغالية..



يـــــا ظلـــي


كالماء العذب ينساب ليسقي غصنا يابسا..
بل كالشمس التي أشرقت على أرض مظلمة لترى النور من جديد..
عادت نسائم الحنين تتسلل نحو القلب لتنهش جرحا يلتأم..
يـــــا ظلـــي..
حينما قُطعت حبال الوصل ضعت في الفضاء..
وحينما ناديت لتسمع صوتي المبحوح هدني العناء..
يـــــا ظلـــي..
أنظر لتلك الأوراق لتخبرك ..
كم حرف قد حكى أشواقنا..
كم همس قد بكى من آلامنا..
كم نَفَس قد شكى أوجاعنا..
يـــــا ظلـــي..
قلي بربك
من يمسح الدمعات إن سالت على الوجنتين!!..
من يمسك بيدي ليوصلني إلى بر الأمان!!..
من يعيد شدو ألحان الوفاء في رياضي!!..
يـــــا ظلـــي..
ها أنا قابعة على عتبات الذكرى..
أنتظر طيفك العابر..
فلا تزدني يتما في وسط الزحام..
فأنت مأمني بين الركام..
نسائم المحبة



شغب الانتظار...



بالأمس القريب وفي وقت انتظار شاغبت أحرفي لعل ندائي يصل ويشفيني..فكتبت أبياتي هذه
ثم أرسلت بها للأخت عذوب لتدلي برأيها فما كان منها إلا أن قلبتها رأسا على عقب!!

هل تكتبون رثـــائي..في ليلتــي ونهــــــــــــاري
حين اشعلتم حنينـــي..ومهجـــتي وإصــــراري
تلك الصغيـــــــرة كانت..تشـــع فيهم وقــــاري
وتسأل ألف ســــؤال..أين تمــــضي أفكـــاري؟!
فباتـت اليوم حيــــــرى..تجمع بقية أخبـــــاري
تنـــادي معلمي هيـا..قــــبل جفاف أزهــــــاري
مـــابحت خطا شهيدا..يشفي غليل أشعــــــــاري
رأيــــت الأمة تشكي..هــــــم وقتـــــل بالنّـــــــارِ
بعثـــتُ إليكَ حــــــــرفا..هلا فككت حصـــــــاري


الأبيات التي حولتها لأخت عذوب تقول
هل هذه هي أبياتك

هل تعرفون ادثاري... بحسرتي واعتجاري
أم هل سمعتم حنيني...في ليلتـــي ونهاري
يلفني الهم حينا... ورعشة في انتـــظاري
ومهجتي اليوم تبدو...كالشمع حال انصهار
آثرت صمتا طويلا...لكي يشع وقــــــــــاري
أستاذنا اليوم بادر...من قبل يوم احتضاري
مابحت خطا شهيدا..يشفي غليل اصطباري
إني أرى الناس تشكو...جوار ظلم وعـــــــار
ناشدتك الله أقبــــل ... وفــك عنـــي حصاري


والآن أطالبكم بالتحكيم..
هي تقول أن أبياتها لي..
وأنا أقول إن تدخلها كان كبيرا ولا أرضى بهذا
فما رأيكم؟!!
أما تقتنع أو أقتنع..
وجزاكم الله الجنان..

سأهجر شعري..!!


سأهجر شعري الشادي
..............وأمسح دمعة تجري
أجرده من الحبــرِ
.............وأسأل روضــة الزهرِ
أأنسى صوت أصحابي
.............لدى سـري وفي جهري؟!
أيمضي طير ذكرانا
.............على درب بلا صبـــرِ؟!
وأن البدر قد أبكى
............قلوب الشوق كالمطرِ؟!
أبيت أسيرة والنجم
..............يخفي قصــة الفجرِ
مآسي أمتي في الكون
..............تدمي لاعــج الصدري
فيا رباه ألبسنا
...............سنــا عزٌ سنا نصرِ


نسائم المحبة
7/3/1433هـ