حياكم الله وبياكم..



بين نسيم الحب ..وامتزاج الروح..



للتحليق معاً في هذا الزمن لأجل أمتنا..



الأربعاء، يناير 11، 2012

كما الزهر في الروض



تلقيت دعوة من أحدى صديقاتي المقربات لحضور حفل تكريم الحافظات
في دار الفضيلة التي تتسابق فيها الهمم لحفظ أية من كتاب الله عز وجل..
حينما دخلت تلك الصالة وجدت عدد كبير من الحضور..رفرف القلب بالفرح لأن مازال في الأمة خير..
كيف لتلك الكبيرة في السن وقد طلقت الدنيا لتقبل على الأخرة..فما أجملها من حياة
والذي زاد من سعادتي وجود البراعم الصغار ...أعمارهم لم تتجاوز العاشرة..كما الزهر في الروض
يتقنون التجويد وصدق من قال الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر..
لم تخطئ أحدهن بأية أو نشيد مما حفظهن..
مشهد ابكاني..حينما أرسلت تلك الزهور عبارات لكل أم حضرت..
فمن أجملها :
أماه حفزيني لحفظ الكتاب لألبسك تاج الوقار..
أما عن الأشبال الصغار..
فقد تسابقوا كل واحد منهم لمهنة يحبها بنداء نحن جيل المستقبل ..نحن نبني العز لأمتنا بإذن الله..
الله ما أجملها من عبارات..
حقاً حينما نغرس حب كتاب الله في أبنائنا نعلم يقيناً أننا سنبني جيل ينصرون أمتهم..
حينها تذكرت بيت فضيلة د.عبد الرحمن العشماوي
هو قرآنُنا وسامٌ عظيمٌ
يا لبشرى من يحملون الوساما
أسأل الله أن لا يحرمنا من فضله..
وأن يمن علينا بإتمام الحفظ وتثبيته في القلب..آآمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق