
تلقيت دعوة من أحدى صديقاتي المقربات لحضور حفل تكريم الحافظات
في دار الفضيلة التي تتسابق فيها الهمم لحفظ أية من كتاب الله عز وجل..
حينما دخلت تلك الصالة وجدت عدد كبير من الحضور..رفرف القلب بالفرح لأن مازال في الأمة خير..
كيف لتلك الكبيرة في السن وقد طلقت الدنيا لتقبل على الأخرة..فما أجملها من حياة
والذي زاد من سعادتي وجود البراعم الصغار ...أعمارهم لم تتجاوز العاشرة..كما الزهر في الروض
يتقنون التجويد وصدق من قال الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر..
لم تخطئ أحدهن بأية أو نشيد مما حفظهن..
مشهد ابكاني..حينما أرسلت تلك الزهور عبارات لكل أم حضرت..
فمن أجملها :
أماه حفزيني لحفظ الكتاب لألبسك تاج الوقار..
أما عن الأشبال الصغار..
فقد تسابقوا كل واحد منهم لمهنة يحبها بنداء نحن جيل المستقبل ..نحن نبني العز لأمتنا بإذن الله..
الله ما أجملها من عبارات..
حقاً حينما نغرس حب كتاب الله في أبنائنا نعلم يقيناً أننا سنبني جيل ينصرون أمتهم..
حينها تذكرت بيت فضيلة د.عبد الرحمن العشماوي
هو قرآنُنا وسامٌ عظيمٌ
يا لبشرى من يحملون الوساما
يا لبشرى من يحملون الوساما
أسأل الله أن لا يحرمنا من فضله..
وأن يمن علينا بإتمام الحفظ وتثبيته في القلب..آآمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق