حياكم الله وبياكم..



بين نسيم الحب ..وامتزاج الروح..



للتحليق معاً في هذا الزمن لأجل أمتنا..



الثلاثاء، ديسمبر 27، 2011

أمك الثكلى


 

في وقت متأخر من الليل وشجون يعتصر قلبي..
وجدتني أرسل عباراتي  له من بعد أن طال غيابه..
ضممت صورته بين يدي لأهمس له قبل أن أغادر..
أي بني رسمت البسمة على شفتي والتي أشرقت دنياي بعد يأس قطع شريان فؤادي..
 حملتك في أحشائي..وكنت أرسم معك في كل نبضة أشعر بها
حلمي الذي لا زلت أطالبك بتحقيقه..
 أطلقت عليك اسم يحمل معنى
الجرأة..
الهجرة..
الأمة..
الدفاع عن الوطن..
مرت الأيام والليالي لأرى جور الأعادي..
بل ظلم من حولي..لأن جل اهتمامي هو أنت..
ما زلت أنتظر قدومك..إن لم أراك يوماً فلقيانا بدار عدن..
أمك الثكلى 

الأحد، ديسمبر 25، 2011

نداء الحـــب


سافر بقلبي واسمع نبض شرياني
**حنين حبي في أعماق وجــــداني
ناشدت همي وبات الحزن ينهشني
**والجرح مستسلم قد مل ألحاني


مـــن أين لي بنداء ليــت تسمعه
**يأتي بروحك تحميني وترعــــاني


خذني بحضنك فالأوجاع قاسية
**قد عشعشت بضلوعي ملء أركاني


إني على العهد رغم البعد منتظر
**عليك أسكب دمعا مض أجفاني


وفيــــك أنظم درا كم أردده**
حتى يواري رفـــــات الأرض جثمـــاني


فإن رجعت ترى آثار مصطبر **وتسمع الصوت ذا الذكرى وتحناني

فاحث الخطى عائدا،عرج على جدثي
** وابك الوفاء غدا رهنا لأكفان


ألف شكر لشاعرتنا عذوب
وللإخوة بقايا أمل وأبو يزن
لتصويبهم لأبياتي المتواضعة(:..
..كم أزعجتكم بقريحتي فسامحوني..



أيه يا نصفي الأخر!!



في ذلك المساء ومع نجوم الضياء
ذكرتني ببسمة فقدتها حينما ودعت نصفي الأخر..
لأتجرع غصات الألم ..بعدم الحراك..وأكون مقعدة على كرسي يكاد يسير إلى حنيني
كنت أنتظر لو طيف عابر يخبرني أنه بخير..
لكن لم أسمع غير الرحيل وترك لواعج الذكرى تنهش الفؤاد ..
وبينما كنت على العتبات رأيت بادرةُ الأمل تسلل نحوي..بأن العودة قريبة للمضي معاً.
عاد نصفي الأخر وليته لم يعد فقد وجدت طعنات سوء الظن تسلل إلى أغلى هدية منحته..
رددت في مسمعه مع بكائي المرير
 ليتني مقعده دون عودتك..ليتني عشت على الذكرى ..